على الرغم من أنَّها خلال هذا العام 2011 قدَّمت العديد من الأعمال الَّتي تعتبر بمثابة الحلم للعديد من الفنانين، وأبرزها تقديم سيرة السيِّدة صباح في عملٍ دراميٍّ، إلَّا أنَّه يبدو أنَّ شبح المحاكم والمشاكل القضائيَّة تلاحق الفنانة اللبنانيَّة كارول سماحة، بدءًا من علاقتها بمنتجها السابق نيكولا سعادة نخلة، وصولًا إلى المشاكل والأقاويل المثارة حول مسلسل “الشَّحرورة”، ولو أنَّ هذه الأخيرة لا تمس بها بصفةٍ قانونيَّةٍ مباشرةٍ.
ففي آخر جلسة أقيمت بالدعوى المرفوعة عليها من منتجها السابق الفنان، نيكولا سعادة نخلة، حول إستعمالها لبعض المنتجات الفنيَّة في إعلانٍ لمشروبٍ غازيٍّ، دون العودة إليه، منتهكةً حقَّه في الملكيَّة الفكريَّة، وبعد تغيبها عن جلسات الإستماع لشهادتها لعدَّة مرَّات، وفي معلوماتٍ خاصَّةٍ صرَّحت كارول أنَّها أخذت إذن استعمال أغاني ألبوم “أضواء الشهرة” من المنتج، نيكولا سعادة نخلة، قبل فسخ العلاقة بينهما من دون تحديد إسم الأغنية، إلَّا أنَّ نخلة لم يقبل بذلك إلَّا مقابل مبلغ 50 ألف دولار أميركي للأغنية الواحدة، فما كان من كارول إلَّا أنّْ إتصلت بالكاتب والملحِّن، سليم عسَّاف، طالبةً منه أنّْ يكتب لها أغنيةً لصالح إحدى شركات المشروبات الغازيَّة، يكون موضوعها النُّجومية، ومدَّتها 30 ثانية فقط.
وأضافت سماحة أثناء تقديم إفادتها، أنَّها دفعت مبلغ 5000 دولار أميركي لكل من سليم عسَّاف، والموزِّع ميشال فاضل، علمًا أنَّ شهادة جمعيَّة ساسيم الموقَّعة من إحسان المنذر تفيد وجود تشابه بنسبة 98 % بين الأغنيتين.
هنا أوضحت كارول أنَّ كل ما طلبته هو مقطع من ثلاثين ثانية، وليس أغنية كاملة، وأنَّها لم تقصد حصول أي تشابه، ولم تطلب الإقتباس، معتبرةً أنَّ ما حصل هو من مسوؤليَّة الملحِّن والموزِّع، واذا كان هناك من تشابهٍ، فهو في أوَّل خمس ثوانٍ فقط من الأغنية.
ورأت سماحة أنَّ الدَّعوى الجزائيَّة المقامة هي كيديَّة بحقِّها، وبدافعٍ شخصيٍّ لا تعرف أسبابه، هذا مع العلم أنَّ المدَّعي نيكولا سعادة نخلة، قبض مبلغ 180 ألف دولار أميركي.