تم إختيار النجمة كارول سماحة لإحياء مجموعة من الحفلات ضمن إطار فعاليات مهرجانات رسمية مختلفة في تونس. كانت المحطة الأولى ضمن "المهرجان الدولي في سوسة" حيث غنت كارول على مدى ساعة ونصف ومعالم الدهشة والتأثر مرسومة على ملامحها. لقد فاجأها حفظ الجمهور لكافة أغنياتها ومرافقته إياها في الغناء طوال السهرة وحتى لأصعب الأغاني التي تحتاج الى أداء حتى قالت :" في زيارتي المقبلة الى تونس لن أصطحب معي الكورال – أي المنشدون".
يذكر أن إدارة المهرجان هنأت كارول بعد ان شهد المسرح لأول مرة بعد سنوات عدة هذا العدد الهائل من الحاضرين.
اللقاء الثاني لكارول مع الجمهور التونسي كان في "مهرجان صفاقس الدولي" الذي لم يختلف في حماسة وتفاعل جمهوره عن الليلة التي سبقت. الفنانة سماحة والتي تحيي للسنة الثانية على التوالي مهرجانات تونسية خصت أهل هذا البلد بتحية خاصة فخاطبت الجمهور بلغته وغنت بالتونسي أغنية "حبي يتبدل" التي إختارتها من أرشيف الفنان القدير الراحل هادي الجويني.
لم يلقى غناء كارول باللهجة التونسية إستحسان الجمهور فقط بل لقد علقت الأقلام الصحافية على تلك المسألة بإجابية بخاصة بعد أن إستطاعت النجمة سماحة إتقان اللهجة الى أبعد حدود.
ختمت كارول سماحة جولتها الفنية في تونس من على مسرح "مهرجان بوفرنين الدولي" في حمام الأنف حيث رقص الشيب والشباب على أنغام أغنياتها. فالحاجة فاطمة كما عرفت عن نفسها رقصت في سابقة من نوعها على المسرح بعد أن دعتها كارول للإنضام اليها إذ لاحظت شدة حماسها وإنسجامها فمثلت بتفاعلها جيلاً كاملاً سلم بحب وتقدير الشعلة لجيل آخر.
يذكر أن تغطية إعلامية كثيفة رافقت زيارة كارول الى تونس حيث كان لها لقاء إذاعي مطول في أستديو رقم سبعة في إذاعة صفاقص إضافة الى لقاءات صحافية وتلفزيونية. كما نقل التلفزيون التونسي حفلات كارول سماحة الثلاثة من خلال مقتطفات مباشرة على الهواء.
كارول سماحة وقبل مغادرتها تونس زارت وبدعوة خاصة منزل وزير الإعلام التونسي حيث غنت لمناسبة خطوبة إبنته. كارول إنتقلت الى مصر حيث تحيي في 22 آب – أغسطس مهرجان غنائي في المسرح الروماني في الساحل الشمالي قبل العودة الى بيروت لإحياء مهرجان الذوق في 29 من الشهر الجاري أيضاً.